مُدآنه بِـ حُب كبر فيني ’ ظللته بشرآييني ..
وأهديته كل من مر بِ دروبي وبالآخر عرفت إني خسرآنه !

مُدآنه بِـ طِيب وفرَته وتطبعته ..
ولقيت النآس مآ تعطيه وجآروآ فيه وصدوآ عنه برضآهم ~
وأقفت روحهم مرضى شقيآنه وذبلآنه !

مُدآنه بِـ صدق تشربته من عين أمي ’ لقيت النآس كذآبه ..
مآ توفيه تجحد كل من صآنه !





الي أبيه يــ أُمي مآهو هنآك !
ما تجيبه روحتي لذآك الزواج ..
أو ،،
تقرّب خطوته !
مايجيبه إلآ ربي لآ كتب ، وإلآ
عنآك ؟!
عُمرهْ ما سرّع قدر حتى لو هذآ مُنآك !
يمه أدري أنتي فيني بتفرحين ..
وأنا بِكْرك ، أدري شكثثثرر تتأملين ..
يمه أدري لو بيدك أحْرمتي رُوحك من
هنآك !
.......... ( بس عشآني ) !
وأنآ شاني للأسف مآ هو معي !
ماهو معي !
مع قدر جاني بــ ليل !
( شفتي وش سوّى بــ ضنآك ) !؟

[ عيّت لآ تفوت ] ~


كل شيء بالدنيآ يتلآشى يموت !
الشوآرع .. المبآني .. الرصيف
الشجر .. الضوء ..
و
السكوت !
إلآ ذكرى ضمت أحلآم وأمآني
إحتضنهآ القلب .............. و
عيّت لآ تفوت !
عيّت لآ تفوت !
عيّت لآ تفوت !

[ يَ ويلي منه | يَ ويلي عليه ] ~

[ سكة إنتظآر .. توتر.. زحمة .. صخب .. أحآديث .. بُكآء .. صُرآخ ]
و الكثيييير في صآلآت إنتظآر المطآر ~
همست لي وآلدتي إستمعي لهذآ الحديث الذي ينبعثُ من الخلف فقد يبدو شيّقاَ !
فإذآ بي أسمع حوآر دآر بين موآطن ومقيم ..
المُقيم يسأل عن معنى جُملة يَ ويلي منه ’ يَ ويلي عليه !
المُوآطن يُجيب !
إبتسمت رُغم الأرق لطريقته في إيصآل المعنى ..
فأخذ يشرح له كيف أن وجبة الغدآء بعد عمل مُرهق شهيّة بلآ حد ثم أضآف : كيف لو كآنت الكبسة !
وأخذ يسترسل لكن حينمآ تكون مُرهق وجآئع وتحتآج للنوم ينبغي أن تُحرم منهآ حتى تنعم بالرآحة وتهنأ بالقيلولة ..
وهذآ معنى يَ ويلي منه : خوفاً من النتيجة العكسيّة بعد الشبع ..
و يَ ويلي عليه : حجم الرغبة في إلتقآمهآ وسد مسآحآت الجوع وإسقآط الشهيّة ..
فآلمني هذآ الحوآر وحلّق بي بعيييداً !
رُغم بسآطته لكن أعترف : أن عُمقه أحرقني !
فكثيراً مآ نكون أمآم خيآرين في علآقآتنآ مع الآخرين ..
فإمآ أن نعبر السكة ويآويلنآ ( عليهآ ) ’
أو نترآجع درءاً لأمور عِدة ويآويلنآ ( منهآ ) ’
فكرتُ ملياً كيف يجدر بنآ أن نوفّق بين هذين الخيآرين !
وأُيهمآ أقل وجعاً ( منه ) أم ( عليه ) !
أدركتُ أن سكة المشآعر بطريق العلآقآت العآطفيّة هي منعطف خطر جداً ..
إمآ أن تعبر وتُهمش كل مآ قد يٌصآدِفك ويعتري طريقك ..
أو تترآجع وتحآفظ على قرآرك مع الحذر من كُل الأوجآع التي قد تٌعرقل رآحتك ..
فهذآ مُر وذآك علقم !
حتى وإن أجبرتك الكرآمة وقآدك الكبريآء يبنغي أن تعي جيداً مآ قد ينتظرك في الورآء من ألم .. إنتظآر .. وحدة !
♥ فالقلب مسآحة لآ تجتمع فيهآ القوة والضعف !

[ شهيّة الـ | أكل × الكلآم ] ~



هُنآك ثمةْ شيء يجمعُ بين الـ الكلآم والأكل !
لهمآ شهيّة ويشتركآن بِ المُتعةِ ..
كثيراً مآ أرى الإرتبآط بينهمآ ’
فبإعتقآدي أن الحديث كالطعآم : له نكهة .. طعم .. رآئحة .. وقد يكون سهل الهضم أو لآ ..
فهنآك أُنآس ميزهم الله بحلآوة اللسآن تجدهم يتملكون موهبة إنتقآء الأحآديث التي تكون ذآت نكهة خآصة ..
فآحآديثهم سبحآن الله وجبآت شهّية للمستمعين !
عني أنآ : ولعشقي للمتفوهين أجدُ متعةً لآ مُتنآهية أثنآء إستمآعي لعقليّة خصبة وفكر متيقظ ولسآن مُتزّن ..
تنسآل حروفهم كَ السُكر !
تجعلني في كُل مره أتوق لِتذوقهآ والإستمتآع بحلآوةِ مذآقهآ ..
هنيئاً لمن كآن حديثه شوكولآ
ولِسآنُه معسولآً !

[ أحلآمي ] ~


~ أحلآمي
أشبه بطفل الأنآبيب
المُهدد بالوقوع بأي لحظة
فنبضآته ضعيفة ، وحآلته الصحية لآ تُبشِر بِـ أمل

أسعى لمجآرآتهآ وتوفير كُل الأجوآء الآمنة حتى تستقر ويكون لي شرف إحتضآنهآ وفجأة تنهآر
ف أ ت ب ع ث ر ؛
ويلبسني الإحبآط لكني سرعآن مآ أستجمع قوآي لأعود لخوض التجربة من جديد بأمل بآرق
تصآفحه عينآي
ويتوقف نبضه وأعود لنفس الحآلة ؛ فلآ جديد سوى خيط من الأمآني المبنية على ~ضفآف نهر ترويه غيمه بين الحين والآخر
وكبرتْ

وأنآ لم أصآفح أحلآمي ولآ أيضاً أرآهآ بوآقعي حية تُرزق وأكبرُ ويكبر فيني الأمل ويحيي بدآخلي شعورنسجهآ من جديد حتى أتنفس
~ فهي أوكسين حيآتي رغم أني أعيش على إنتظآر شيء [ مجهوول

: متيقنة أني
سأشيبُ أحلآماً قبل موعد وصولهآ
وأبهت أمآني قبل خبر قدومهآ
وأنكسر آمآآلآً قبل الفرح
~ بهآ
فمآ ينفع الإبن بعد الهٍرَمْ

[ فقدآن الأشيآء | الأشخآص ] ~




لمآذآ نحنُ لآ نشعر بقيمة الشيء إلآ بعد فقدآنه .؟
وكأنه يُخلق من جديد بعدمآ تجرفه ريآح الفقد يصبحُ من عدة المفقودين ..
حتى ع صعيد علآقآتنآ الإجتمآعية موآقفنآ الإنسآنية ..
وكأننآ نحملُ مفآتيح القدر وبإستطآعتنآ وصد الأبوآب في أوجه الغيآب ..
أو كأننآ نضمن الإستمرآرية ..
ربمآ آمنآ بالبقآء وصدقنآ به ..
حتى تشربنآ فكرة ألآ غيآب مفآجئ ..!
ثلآث أربآع البشر يعآنون من حُمى الفقد ..
الذي جرفهم لطُرق الضيآع الإنتظآر ..
وكُل آل البشر بلآ إستثنآء موشمة دوآخلهم بِـ : ( آثآر الرحيل ) ~
أنآ لأ أُطآلب بتقديم النهآيآت لكن نبلل أنفسنآ بهآ قبل وقوعهآ ، فلآ شيء يدوم ..
وحتى يخف المصآب تُبرى الأفئدة : وُجِب التسليم للقدر والرضآ !
فلآ حيآة تتوقف بعد الرحيل ..
ولنتذكر أن نهآيآت كثيرة جلبت بدآيآت بديلة وبشرت بولآدة وآقع أجمل ..
لآ صُدمنآ بِـ : فقد بإذن الله ..
ويآرب إجعل فقدآن من أحببآنهم لدرجة الإدمآن برداً وسلآماً على قلوبنآ كمآ جعلت النآر برداً وسلآماً على إبرآهيم ..

[ لـ | من تغدق عليَ بالحيآة ] ~



صبآح المُر والحيره ،،
صبآح الهم والأحزآن
صبآح الضيق وتبريره ،،
إلآ بيرتوي عطشآن ..!

و أمي من بيرويهآ سعآده
بحجم هالإحسآن ..!
يُمه أنتي أحبآبي
يُمه إنتي أصحآبي
يُمه أنتي أهدآبي
يُمه بس علشآني إنسي موقف النكرآن ،،
أنآ روحك وأنآ بٍكْرِكْ وأنآ قلبك وأنآ
[ كلك ] ~
مو أنتي تقولي لي أنآ بعينك أعز إنسآن ،،

يُمه بس علشآني إنسيهم ابتدي الآن .!
يمه هالحزن مخلوق بس مو لك ولآ لشآنك ..
حرآم أشوفه يخرب ملآمح وجنك الذبلآن ..
يُمه مآتعودنآ ينآم الفرح بعيونك ..
وتجفآ ضحكتك فمك ،،
ويغطي همك جفونك ..
وقلبك ممتلي أشجآن ..!
يله يُمه لآ تصحين إلآ وأنتي فرحآنه ..
إلآ وأنتي مليآنه سعآده مآلهآ حسبآن ..!
يٌمه الدنيآ مآ تسوى تكدر خآطرك لحظه ~
يكفي الجنة بأقدآمك
وذكرك ضمه القرآن ..!
يُمه بعد مآتصحين بشم الفرحة بأكمآمك
أبي ضحكك قبل عطرك يعآنقني
وأنفآسك هي العنوآن ) ~